لندن – إنماز نيوز
كشف تقرير لموقع (يو كي ديفينس) البريطاني المتخصص بالشؤون العسكرية، الثلاثاء، ان سلاح الجو البريطاني أمضى 16 ألف و255 ساعة طيران فوق الأجواء العراقية والسورية العام الماضي بذريعة محاربة داعش.
وذكر التقرير، ان “طائرات تايفون العسكرية البريطانية تواصل دورياتها فوق الأجواء العراقية والسورية كجزء من عملية شادر الطويلة الأمد بذريعة محاربة داعش “.
وأضاف ان “الدور الأساسي لهذه المهمة هو دعم القوات البرية للتحالف الدولي والقيام بضربات جوية ضد أهداف محددة، حيث لعبت طائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي دورًا أساسيًا في جهود بريطانيا ضمن التحالف الدولي”.
وأوضح التقرير فانه “وبحسب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي فان الطائرات العسكرية البريطانية متعددة الأدوار قامت بتنفيذ عدد لا يحصى من الطلعات الجوية، وتوفير بيانات استخباراتية ومراقبة واستطلاعية مهمة، فضلاً عن الاشتباك مع أهداف معادية عند الضرورة”. بحسب المزاعم.
وأشار التقرير الى ان “عدد الضربات الجوية التي تم تنفيذها في العراق وسوريا جاء في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، مع تقرير يفيد بأن سلاح الجو الملكي نفذ 20 في المائة من جميع الغارات الجوية، فيما كانت العملية هي مهمة الطيران الأكثر كثافة التي قام بها سلاح الجو الملكي البريطاني منذ 25 عامًا”.