المحكمة الاتحادية تنصف موظفي كردستان وحزب برزاني يعلق وعبد الواحد تُشيد

شارك الخبر

أصدرت المحكمة الاتحادية العليا، قرارا بشأن انتخابات اقليم كردستان.

وقال رئيس المحكمة جاسم العميري خلال قراءته لقرار المحكمة، انه “تقرر عدم دستورية عبارة 11 في المادة الاولى من قانون انتخاب برلمان كردستان لسنة 1992 المعدل، ليصبح النص كالاتي “يتكون اعضاء مجلس نواب الاقليم 100 عضو”، مبينا ان “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تحل بدلا من الهيئة العليا لانتخابات اقليم كردستان، لادارة انتخابات اقليم كردستان”.

وأضاف ان “اقليم كردستان يقسم الى اربع مناطق في الانتخابات”، مشيرا الى ان “على كل كيان سياسي في الاقليم تقديم قائمة خاصة وان لا تقل نسبة النساء فيه 30 بالمئة”.

من جهتها.. اكدت النائبة سروة عبد الواحد، ان قرارات مهمة للمحكمة الاتحادية تعيد الحق لموظفي الإقليم، وهي مماثلة للكتاب الذي وجهناه إلى رئيس الحكومة في وقت سابق الخاص بتوطين الرواتب عن طريق مصارف معترف بها لدى البنك المركزي.

وقالت عبد الواحد، اننا نشكر المحكمة الاتحادية التي أنصفت المواطن في الإقليم، مبينة ان جعل الإقليم ٤ دوائر انتخابية يعيد العدالة إلى الانتخابات.

واضافت، انه ولأول مرة في تاريخ الإقليم يتم إجبار السلطة على إجراء الانتخابات وفقا للمعايير العادلة، فضلاً عن أن جعل المقاعد البرلمانية ١٠٠ مقعد برلماني وإلغاء ۱۱ مقعدا كانت تستفيد منها جهة سياسية لمصالح حزبية خطوة بالاتجاه الصحيح وتصب في مصلحة المواطنين.

واختتمت، ان المحكمة الاتحادية اتخذت قرارات صائبة تجاه الإقليم، فتحية لها.

بدوره.. علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد على القرارات الأخيرة التي أصدرتها المحكمة الاتحادية العليا بشأن توطين رواتب موظفي إقليم كردستان، وايضاً ما يتعلق ببرلمان الإقليم والانتخابات المرتقبة.

وقال محمد في تصريح أطلعت عليه شبكة <إنماز نيوز>، إن “قرارات المحكمة الاتحادية الأخيرة بشأن إقليم كردستان كانت متوقعة لان هناك الزام على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأن يرسل رواتب موظفي الإقليم وان يكون هناك توطين الرواتب اي موظفي اقليم كردستان لا يوجد اي حجة اخرى بعدم إرسالها”.

وأضاف “ايضا وظيفة رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية حسب المواد الدستورية وحسب قرار الموازنة المتفق عليها في ٢٠٢٣_٢٠٢٤_٢٠٢٥ هذا القرار كان متوقع لان أساساً في البداية عاملين على هذا القرار ولكن الشيء الجيد اللذي اتخذناه مسألة القروض والسلاف اصبحت غير قانونية لذالك لا يوجد شيء اسمه ارسال قروض او سلف بل هناك مواطن تدخل حيز التنفيذ”.

وقررت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الأربعاء، الزام موظفي الاقليم بتوطين رواتبهم في المصارف الاتحادية.

وقال رئيس المحكمة جاسم العميري خلال قراءته لقرار المحكمة، إن “المحكمة قررت إلزام المدعى عليهما رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية ورئيس مجلس وزراء إقليم كردستان بتوطين رواتب منتسبي جميع الوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة وجميع منتسبي المؤسسات والمتقاعدين ومستفيدي الحماية الاجتماعية لدى المصارف الحكومية الاتحادية العاملة خارج الإقليم وتخصم من حصة الإقليم المحددة بموجب قانون الموازنة لهذه السنة والسنوات القادمة ولكل الجهات المذكورة في الإقليم والفرعية التابعة لها”.

وشدد على “التنسيق المباشر مع وزارة المالية الاتحادية لتنفيذ ذلك ومفاتحتها بشأن التوطين دون الرجوع الى ممثلية إقليم كردستان”، داعياً “جميع المصارف لتسهيل عملية التوطين واتباع السبل اللازمة لحصول المستفيد موظف أو مكلف في خدمة عامة أو متقاعد أو مستفيد من الحماية الاجتماعية على راتبه في محل إقامته من خلال المنافذ المنتشرة في الإقليم أو المصارف المفتوحة في الإقليم المرخصة من قبل البنك المركزي العراقي”.

وذكر أن “المسؤول الأعلى ضمن الجهات المذكورة أعلاه والوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة وجميع التشكيلات الحكومية يتحمل مسؤولية صحة البيانات المرسلة لغرض التوطين بخصوص العدد والدرجة الوظيفية ومقدار الراتب أو الأجر للمستفيد وتكون موقعة من الرئيس الأعلى ومدير التدقيق المالي ومدير القسم المالي ومدير قسم الموارد البشرية”.

وبين أن “على رئيس مجلس الوزراء الاتحادي إطلاق رواتب منتسبي الإقليم بعد التوطين وعدم تمويلها عن طريق القروض”.