أطوار بهجت | |
---|---|
وُلِدَ | 1976 |
توفي | 22 فبراير 2006 |
بدايتها
قصة الاغتيال
تم خطف أطوار بهجت وزميليها بعد أن بثت على الهواء تقريرها الأخير قبل غروب الشمس في 23 فبراير 2006 والذي اختتمته بعبارة: «رسالة يبدو العراقيون أحوج ما يكونون إلى تذكرها، سنياً كنت أو شيعياً، عربياً أو كردياً لا فرق بين عراقي وعراقي إلا بالخوف على هذا البلد، من على مشارف مدينة سامراء العراقية أطوار بهجت – قناة العربية».
ذكرت الصنداي تايمز قصة أليمة لمقتلها اعتماداً على تصوير كاميرا هاتف نقال عثر عليه مع عنصر من مليشيات “فيلق بدر” لقي مصرعه في اشتباك في بغداد، وهذه الرواية مشكوك في صحتها لأن المشهد هو لقتل نيبالي وهو مشهد قديم في قصة النيبالين الذين تم قتلهم وقد أخذ هذا المشهد منها. ويذكر تقرير الصنداي قتلت أطوار خلال تغطيتها لتفجير مرقد الإمام العسكري بسامراء. وتظهر أطوار في الشريط بين يدي رجلين مفتولي العضلات في لباس عسكري، وقد أوثقت يداها خلف ظهرها، وتجمد الدم في وجهها ذعرا، وعندما بدأ التصوير، كانت عيناها قد عصبت بعصابة بيضاء، والدم ينزف من جرح في الجزء الأيسر من الرأس. يقترب رجل ضخم بلباس عسكري وجزمة وقلنسوة من أطوار من الوراء ويكمم فمها بيده اليسرى، وقد أمسك في يده اليمني بسكين كبيرة بمقبض أسود وشفرة طولها ثماني إنشات، ويبدأ في ذبحها من الوريد إلى الوريد، وتسمع صرخات أطوار تتعالى فوق صيحات “الله أكبر” التي يرددها حامل الهاتف النقال. ومع ذلك فليست تلك نهاية أطوار، إذ يأتي رجل آخر يرتدي قميصا أسود ويضع جزمته اليمنى على بطنها ويدفع بقوة ثماني مرات لينزف الدم من جروحها، وهي تحرك رأسها من اليمين إلى اليسار، وحينها فقط يعود ذابحها ليكمل عمله، ويجز الرأس ويلقي به أرضا. كما تحدث أحد أصدقاء بهجت عن تسعة ثقوب في يدها اليمنى وعشرة في اليسرى, وثقوب في رجليها وسرتها وعينها اليمنى.
وقد نفت قناة العربية أن تكون الزميلة أطوار بهجت هي المرأة التي تم ذبحها في شريط فيديو.(مقال النفي من العربية)
فترة الاحتلال
احتجزت القوات الأمريكية أطوار في فترة الاحتلال لتواجدها عند جسر الغزالية حيث انفجرت عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل جندي أمريكي, واحتجزتها مع المصور في سجن يقع في مطار بغداد حتى أفرجت عنها في وقت لاحق.
مصاعب
من أقوالها
- «أتمنى أن يبقى العراق عراقا، واحتاج عراقا لكي أبكي على صدره والأهم أن يعرف الجميع أن العراق هو العراق وفي كل الظروف.»