أكدت النائبة في مجلس النواب العراقي فيان دخيل، أن زوجة الرئيس الأسبق لتنظيم داعش أبو بكر البغدادي، أسماء محمد، متورطة مثل زوجها في خطف النساء الإيزيديات.
وقالت دخيل في مؤتمرٍ صحفي، إن “زوجة الرئيس الأسبق لتنظيم داعش أبو بكر البغدادي التي تُدعى أسماء، ارتكبت أفعال شنيعة تتعلق بتجارة الإنسان والاعتداء الجنسي على الفتيات الإيزيديات”.
وأشارت دخيل إلى أن “زوجة البغدادي كانت تتولى تجنيد وتسليم الفتيات الصغيرات اللواتي تتراوح أعمارهن بين السادسة والسابعة إلى زوجها البغدادي ليعتدي عليهن جنسياً، ثم يتم بيعهن لأمراء ومقاتلي تنظيم داعش”.
وشددت على أن “زوجة البغدادي قامت بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفتيات الإيزيديات بحسب القوانين العراقية والدولية”.
ولفتت إلى أن “الناجيات الإيزيديات سيُقدّمن دعوى قضائية ضد زوجة البغدادي وعائلتها أمام المحاكم العراقية والدولية”.
وكانت النائبة فيان دخيل دعت في يوم الـ 16 من شباط فبراير الجاري، الحكومة الاتحادية إلى إيقاع أقسى العقوبات الممكنة وفق القانون بحق زوجة وابنة أبو بكر البغدادي لمشاركتهما في جرائم التنظيم.
وكانت أسماء محمد، زوجة الزعيم الأسبق لتنظيم داعش أبو بكر البغدادي ظهرت في مقابلة تلفزيونية على قناة “العربية” وتحدثت عن حياتها الزوجية مع زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، فضلاً عن قضايا أخرى تتعلق بأمورٍ عائلية وشخصية.