واستعاد الفيلم قصة “الدكتور هاشم” جراح التجميل الشهير الذي تجاوز الأربعين من العمر دون الالتزام في علاقة عاطفية جادة قبل أن يقع في حب فتاة تصغره بـ26 عاما ويدخل في حالة من الحيرة والاضطراب يغوص الفيلم في تفاصيلها النفسية.

وجسّد ظافر العابدين شخصية هاشم، الذي فقد الشعور بالأمان لأسباب نفسية تعود إلى طفولته، وتورط في قصة حب يراها غير عقلانية تضطره لارتياد العيادات النفسية للكشف عن حيرته وفهم أسبابها.

وقال العابدين في تصريحات خاصة بموقع سكاي نيوز عربية إن “قصة الفيلم مر بها الكثير من الرجال والأزواج الذين عاشوا اضطرابات في حياتهم الزوجية تصل بهم إلى مرحلة التساؤل: هل هم مع الشخص المناسب أم لا؟ وهل مازال الحب موجودا بينهما؟ وهذه الاضطرابات في التفكير يعيشها الإنسان في مرحلة ما من حياته”.