عقيل المحمداوي – في معطيات جديدة في الشأن الاقتصادي العراقي هناك مستجدات ملفته للنظر بحاجة إلى مبررات موضوعية مقنعة تدعم توجهات الحكومة التنفيذية الحالية، إذ يلاحظ أن مستشار رئيس مجلس الوزراء يحدد موعد الإعلان عن الشركة الفائزة بتنفيذ مترو بغداد في 12/ نيسان من العام الحالي”.
إذ حدد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، مؤخرًا، موعد الإعلان عن الشركة الفائزة بتنفيذ مشروعي “مترو بغداد” و”قطار النجف الأشرف – كربلاء المقدسة”.
وقال الأسدي، إن “الحقيبة الاستثمارية لمشروعي (مترو بغداد) و(قطار النجف – كربلاء) طرحت في تاريخ 12 شباط الماضي، وقامت بعض الشركات بشراء الحقيبة وحالياً بانتظار أن تقوم بتقديم عروضها الفنية والمالية ليتم تحليلها ومن ثم إحالة المشروع لأفضل العروض المقدمة إلينا بشكل رسمي”.
وأرى أن” الأسس المنهجية الموضوعية واحترافية إدارة المشاريع الاستثمارية وتحقيقاً للمصلحة الوطنية العليا، يعَّد هذين المشروعين الاستثمارين في غاية الاهمية لتوطين مشاريع البنى التحتية ولغرض بناء نموذج اقتصادي جديد ومنهجية حديثة للبنية التحتية ومتطلبات اكثر رصانة تعزز منظومة تعاقدات المشاريع الاستثمارية والبنى التحتية، وما تتطلبه الحاجة الضرورية الى تقديم عرض متكاملة ورصينة تخص وثيقة تأمين شاملة تغطي مخاطر توقف المشروعين
الاستثماريين (هندسية ، وتوقف عمل)، كذلك الحاجة إلى تقديم عرض مخاطر امنية لشركات أمنية عالمية لحماية واستدامة المشروعين الاستثماريين وإزالة العوائق وظهور مخاطر أمنية وتوقعات حصول مخاطر سياسية ومشاكل تعيق تنفيذ الاتفاقيات والتعاقدات الدولية وغيره”.
مما يجدر من صانعي القرار الاقتصادي التحسب والاخذ بهذ النقاط درءًا للمخاطر متوقعة الحدوث باختلاف عامل الزمن والتوقيت والمكان وغير متوقعة الحدوث.