لا يخفي على أحد شهية الشعب العراقي المفرطة في شراء السيارات سواء كان في التقسيط أو النقد خصوصًا بعد العام 2003، حيث ارتفعت اجور الدخول النقدية الشهرية لموظفي القطاعين العام و الخاص كذلك عمال المهن الحرة والكسبة عما كانت عليه قبل عام 2003 اي سنوات الحصار الاقتصادي المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي بسبب حروب النظام السابق.
لم يعد شراء السيارة بالأمر الصعب حيثُ هناك المئات من الشركات و ووكلاء الشركات الأجنبية المصنعة للسيارات عاملة في العراق وتبيع بشكل مستمر سياراتها كما تباع حبات الطماطم في السوق المحلية للخضار.
خلالالسنواتالخمسالأخيرةتحديدًامنذالأيام الأولى للعام 2019 بدأتالسياراتذاتالمنشأالصينيةتغزوالأسواقالعراقيةوأصبحلدىالعديدمنالشركاتالصينيةالمختلفةوكلاءمعتمدونفيالعراق بما فيها إقليم كردستان، وهذايدلعلىالرغبةالجامحةللصينفيالسيطرةعلىسوقالسياراتلكنلابدالإشارةلعواملعدةلسببهذهالرغبةبالسوقالعراقي:
– التسهيلاتالمقدمة الصيانة الدورية التي تمتد إلى 100 الف كم منقبلالشركاتالصينية لمنتوجاتهاالمعروضةفيالسوقمناقساطميسرةوسلسةالدفعبالتعاونمعالمصارفالحكوميةوالأهلية
هذهابرزواهمالعواملالتيدفعتالصينلزجشركاتهالصناعةالسياراتللعملبقوة بعدالعام 2019 فيالعراقوبعدجائحةكوفيد 19 أصبحتالسياراتالصينيةذات صدارةكبيرةعلىخارطةتجارةالسياراتالعالميةحتىوصلتلإنتاجسياراتكهربائية كمافيشركة BYD وشركةشاوميالصينيتان،وعندقراءةالأرقامنجدالسيارات الصينيةتحتلالمراتبالرابعةوالثالثةفيمستوىاقتناءالسياراتعندسكانالخليج الأمر الآخرهذادفعالصينلزيادةحضورهافيالسوقالعراقوالانتمتازالسيارات الصينيةبجودةعاليةوقوةورصانةكبيرةومواصفاتتضاهيسياراتاليابانوكورياالجنوبيةوالاميركيةربمافيبعضالفئاتأضافةإلىانبعضالفئاتالأخرىمن السياراتالصينيةهيمناسبةجدالمايبحثعنهالمواطنالعراقيبانتكونسيارة اقتصاديةوموادهاالاستهلاكيةسهلةالحصولوذاتأسعارمقبولةاورخيصةنوعاما،ولكنتعتمدمحركعاليالسرعةوبعمرطويل.
كذلك ويعودالإقبالالمتزايدإلىأسعرهاالمنافسةوقفزةكبيرةفيمتانتهاوملاءمتهالأسواقالعراقوالمنطقة،حيثجرىتصميمهالملاءمةالظروفالجويةوخاصةالحرارةالمرتفعةفيفصلالصيف.
ويأتياقتحامالصينللأسواقالعراقية في إطاردخولهالمعظمأسواقالشرقالأوسط،حيثتسعىإلىالاستحواذعلىحصةكبيرةمنمبيعاتالسيارات،وقدتمكّنتمناقتطاعحصصكبيرةومنافسةالسياراتالأوروبيةواليابانية.