ودعت ستورمي دانييلز، في أول تعليق لها على الإدانة إلى “سجن دونالد ترامب بعد إدانته بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات محاسبية”.

وحذرت نجمة الأفلام الإباحية، التي حصلت على 130 ألف دولار “كنفقات قانونية” مقابل صمتها بشأن علاقتها مع الرئيس الأمريكي السابق، من أن المرشح الرئاسي “بعيد تماما عن الواقع”.

وقالت دانيلز، 45 عاما، لصحيفة “صنداي ميرور” البريطانية: “أعتقد أنه يجب أن يحكم عليه بالسجن وأن يعمل في خدمة المجتمع لصالح الأشخاص الأقل حظا، أو أن يكون بمثابة كيس اللكم المتطوع في ملجأ للنساء”.

وأضافت أنها “تشعر بالصدمة” لكنها اعتبرت أن إدانة هيئة محلفين في محكمة نيويورك ترامب بسرعة “يظهر أنهم يصدقون شهادتها”.

ولكنها قالت إنها لا تستطيع الهروب من التهديدات بالقتل من أنصار ترامب، والتي واجهتها منذ أن تحدثت عن المبلغ الذي دفعه محامي ترامب آنذاك، مايكل كوهين، والذي زُعم أنه كان لضمان التزامها الصمت في الأيام التي سبقت الانتخابات الأمريكية عام 2016، حول ممارسة الجنس المزعومة مع ترامب.

وذكرت للصحيفة: “تشعر دائما أنه الرجل السيئ، حتى عندما لا يكون على هذا المستوى”.

وأضافت للصحيفة وهي تتكلم عن ترامب: “كان التواجد في المحكمة أمرا مخيفا للغاية مع نظر المحلفين إليك، لكنني سعيدة لأن الأشخاص الذين ظهروا في المحكمة أرادوا الخروج وإثبات، ماقلته، أنني كنت أقول الحقيقة طوال الوقت”.

وتابعت: “لم ينته الأمر بالنسبة لي، لن ينتهي الأمر أبدا بالنسبة لي، ربما يكون ترامب مذنبا، لكن لا يزال يتعين علي أن أتعايش مع الإرث الذي خلفه”.

وفي وقت سابق، أدانت هيئة محلفين في نيويورك الرئيس السابق دونالد ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال خلافا للقانون لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.

وقال القاضي خوان ميرشان الذي يرأس محاكمة دونالد ترامب في نيويورك: “تلقينا مذكرة من هيئة المحلفين بأنهم وافقوا على الحكم” وطلبت هيئة المحلفين 30 دقيقة أخرى قبل أن تتمكن من إعلان قرارها وإدانة ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه.

وحدد القاضي يوم 11 يوليو موعدا للنطق بالعقوبة بحق ترامب.

وتأتي هذه الإدانة قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.

وبذلك يصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيا، على الرغم من أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.

ووجهت إلى ترامب 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية في ما يتعلق بتعويضاته لمحاميه السابق مايكل كوهين، بدفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز في أكتوبر 2016 مقابل التزامها الصمت حيال لقاء جنسي مزعوم لها مع ترامب.

المصدر: صحيفة “صنداي ميرور” البريطانية