قال القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي إن الشعب الفلسطيني سيذوق قريبا طعم النصر الحلو، وستذوق “إسرائيل” والأعداء قريبا طعم الانتقام من أعمالهم الشريرة.
واشار سلامي، الى نظرة العالم والدول الأخرى لإيران باعتبارها بلد شامخ وذي شخصية وهوية وكرامة وشرف، وقال: السر في ذلك يعود الى ان ما يعرف كل شعب هو حادثة عظيمة أو رجال ونساء عظماء ، وشخصية كل شعب تتشكل من تاريخه، تتشكل من الملاحم والتضحيات والوفاء، ويمكننا أن نقول للعالم أجمع أننا إذا قُتلنا جميعا، فاننا لن نتنازل عن شبر واحد من ترابنا للعدو.
لا نستسلم، و ان نتراجع، ولن نضعف
وتابع قائلا : هل يمكن القتال مع أمريكا وشركائها دون التضحية والوفاء، نحن لا نحارب أمريكا بأسلحتنا، ولكننا نعزز أسلحتنا بقوة وإرادة شبابنا، وطالما لدينا مثل هؤلاء الشباب، لن نستسلم ولن نتراجع ولن نضعف، بل سنمضي إلى الأمام.
إيران القوية تضرب أعداءها وتتحمل المسؤولية بشكل علني ورسمي
واشار الى ان إيران الإسلامية اليوم هي “دولة قوية وآمنة وشامخة” وتتحدث مع المستكبرين بلغة القوة وليس بالكلمات بل تحاربهم وتستهدف اعداءها بشكل واضح وتتحمل المسؤولية بشكل علني ورسمي.
وذكر القائد العام للحرس الثوري أننا أنهينا عمل العدو بالوعد الصادق، وتابع: عزة المسلمين رهن بالجهاد؛ اليوم نرى مقاومة اهالي غزة، تبدو مؤلمة وقتل الناس ليلاً لن يغير شيئا بل على العكس سيكون سر بقاء الفلسطينيين وقريباً سيذوقون طعم النصر الحلو و سرعان ما سيذوق الاعداء طعم الانتقام لأعمالهم الشريرة.
نلاحق ونعاقب الأعداء وننتقم
وذكر أنه كلما أشرق الإسلام واشتد عوده وصموده وقف الكفار والمشركون والمنافقون امامه وتشكلت ساحة الجهاد، وهو كذلك اليوم وقال: سر بقاء فلسطين التي أصبحت اليوم بحجم العالم هو الجهاد والصمود والمقاومة.
واضاف : فليسمع جميع الأعداء؛ إننا سنلاحقهم ونعاقبهم وننتقم، وملاحقة الأعداء ومعاقبتهم والانتقام منهم حقيقة جربناها مرات عديدة منذ 45 عاماً. وستبقى إيران وأمة الإسلام، وسيخرج أعداء الإسلام من البلاد الإسلامية مخذولين، كما حدث في إيران وأفغانستان والعراق واليمن وغيرها.