مهند حبيب السماوي – واجه الصحفيون، في المؤتمر الوطني الديمقراطي (DNC) الذي عقد الأسبوع الماضي، موقفاً محرجاً بعد أن شعروا بنوع من التجاهل من قبل المنظمين للمؤتمر، في مقابل الاهتمام بمجموعة من المؤثرين والمؤثرات على مواقع التواصل.
إليك قصة ما حصل، ودلالاته المهمة على الصعيد الرقمي:
– منظمو المؤتمر الوطني الديمقراطي (DNC)، وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم شؤون الحزب الديمقراطي، اعتمدوا على أكثر من 200 مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي لتغطية فعاليات المؤتمر، بالاضافة لمجموعة صحفيين.
– تم منح هؤلاء المؤثرين امتيازات خاصة لم تُمنح للصحفيين، مثل الوصول إلى أماكن معينة في المؤتمر، وصالة خاصة بهم، ومقاعد في الصف الأمامي، ومنصة لإنشاء المحتوى داخل القاعة، والقدرة على التواصل مع قادة الحزب الديمقراطي وإنشاء مقاطع فيديو معهم.
– هذه هي المرة الأولى التي يعتمد فيها الحزب الديمقراطي على المؤثرين من منصات تيك توك وإنستغرام ويوتيوب.
– المؤثرون، من وجهة نظر منظمي المؤتمر، قادرون على إيصال الرسائل السياسية إلى الفئة العمرية الشابة التي لا تتابع الأخبار التقليدية وتعتمد على المنصات الرقمية.
– في المقابل، عانى الصحفيون من تقليص مساحة تحركاتهم وعدم منحهم امتيازات خاصة أو قدرة على الوصول إلى جميع أماكن المؤتمر، مما أثار استياءهم.
– الصحفيون يعيشون في حالة من القلق حول مستقبل عملهم التقليدي، ودور الصحافة التقليدية في الانتخابات الأمريكية القادمة.
– من الواضح أن معالم المشهد الإعلامي قد تغيرت خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت المنصات الرقمية فضاءاً مهماً للوصول إلى الناخبين، بدلاً من المواقع الإعلامية التقليدية، وهو ما يركز عليه أعضاء الحزب الديمقراطي