بغداد – إنماز نيوز
أكدت عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية، النائب زينب الموسوي، أن غياب مترجمي لغة الإشارة في المستشفيات والمؤسسات الصحية العراقية يفاقم معاناة ذوي الإعاقة السمعية ويمنعهم من الحصول على الرعاية الطبية الملائمة، مشيرةً إلى أن هذا النقص يعد خرقاً لمبدأ العدالة الصحية الذي يجب أن يشمل جميع المواطنين دون استثناء.
وقالت الموسوي في بيان صحفي ورد لـ«إنماز نيوز»: المريض من ضعاف السمع يواجه صعوبة في شرح أعراضه للطبيب، ما يؤدي إلى أخطاء في التشخيص والعلاج. هذه الفجوة تعني أن شريحة مهمة من مجتمعنا تُترك خارج دائرة الاهتمام الصحي، وهذا أمر غير مقبول.”
وأضافت: ندعو وزارة الصحة إلى تبنّي سياسات عاجلة لتوفير مترجمي لغة الإشارة في المستشفيات الرئيسة على الأقل، وتضمين هذا المطلب ضمن خطط التدريب والتعيين، إضافة إلى إدراج برامج خاصة لتأهيل الكوادر الطبية للتواصل مع هذه الفئة بشكل فعّال.”
كما شددت على أن لجنة الصحة البرلمانية ستتابع هذا الملف ضمن أولوياتها الرقابية والتشريعية، داعيةً الحكومة إلى التعامل مع حقوق ذوي الإعاقة الصحية على أنها جزء أساسي من حقوق الإنسان التي يكفلها الدستور العراقي والاتفاقيات الدولية الموقّعة من العراق.
وختمت الموسوي: إن إنصاف ضعاف السمع وإزالة الحواجز أمام حقهم في العلاج، ليس منّة، بل واجب وطني وأخلاقي وإنساني.

