انتقدت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لكشفه حقيقة الكيان الصهيوني الإجرامية، فيما اعتبرت عدوانه على الجمهورية الإسلامية بمثابة محاولة لتصحيح الخطأ بخطأ أكبر.
وذكرت الصحيفة في مقال للكاتب الشهير جدعون ليفي، أن “إسرائيل مسرورة وتصرخ بسعادة، طهران تشتعل، لكن من يحترق هو بيوت الإسرائيليين، فالشعب أصيب بالمرض”.
وتتساءل الصحيفة: الى اين نحن ذاهبون، وللدقة، الى اين ننقاد مثل الشاة للذبح أو مثل قطيع الى النصر الموهوم؟.
وأكدت أن إيران لن تستسلم، وبالتأكيد ليس بعد حملة التبجح الامريكية – الإسرائيلية. والنهاية المحتملة الأفضل ستكون باتفاق نووي جديد، وحتى هذا لن يكون نهاية سعيدة.
ما الذي سيكون مفرحا في مجتمع يحمل آثار الندب منذ عشرين شهر في غزة؟ ومن يعرف كم من الوقت سيبقى في الملاجئ؟ وما هي الجدوى حتى لو تنازلت ايران عن مشروعها النووي؟. تتساءل الصحيفة.
وتجيب بالقول إن المجتمع والاقتصاد متفكك مع آلاف مجرمي الحرب في غزة، معسكر غير موحد ولكنه متشابه بدرجة مخيفة، وزعيم كنتنياهو يعطي مقابلة لمؤيديه في مشهد صحفي مثير للسخرية.
هآرتس: الكيان “الإسرائيلي” يقاد مثل الشاة للذبح
