متابعة – أقر المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، بوجود تقصير في خدمة المواطنين، مؤكداً في لقاء متلفز اطّلعت عليه «إنماز نيوز» أن “الوزارة لا تبرر ولن تبرر هذا التقصير”، عازياً انقطاع التيار المستمر إلى محدودية الإنتاج وغياب المحطات الجاهزة للدخول إلى الخدمة.
وبيّن موسى أن حاجة العراق الفعلية من الطاقة الكهربائية تبلغ 54 ألف ميغاواط، في حين لا يتجاوز الإنتاج الحالي 27 ألف ميغاواط، وهو ما لا يكفي لسد الطلب المتزايد، خصوصاً في فصل الصيف.
وأضاف أن منظومة الكهرباء تعتمد بشكل أساسي على الغاز الإيراني، قائلاً: “نحتاج إلى الغاز الإيراني، واللي يرضى يرضى والما يرضى بكيفه”، مشيراً إلى أن إيران نصحت العراق بالاعتماد على الغاز الوطني، وأنها لا تتحمل أي مسؤولية عن النقص الحاصل.
وأوضح أن الغاز القطري غير متوفر حالياً بسبب عدم اكتمال منصات التصدير، كما أشار إلى أن وزارة الكهرباء لا تمتلك موازنة لإبرام التعاقدات اللازمة لتحسين الإنتاج، على الرغم من أن خططها ومشاريعها عُرضت أمام البرلمان قبل دخول موسم الصيف.
واختتم موسى بالإشارة إلى وجود “صوت نيابي” يعارض بشدة التوجه نحو الاستثمار، ما يشكل عائقاً إضافياً أمام تطوير قطاع الكهرباء في البلاد.