كشف مصدر رفيع في وزارة الداخلية، اليوم، عن تعرض الوزير عبد الأمير الشمري لمحاولة ابتزاز من قبل إحدى القنوات الفضائية، وذلك عقب حادثة وفاة أحد الموقوفين داخل مركز احتجاز.
وقال المصدر في تصريح خاص، إن “القناة الفضائية سعت إلى استغلال الحادثة للضغط على الوزير بهدف الحصول على عقود ومكاسب غير مشروعة، عبر شن حملة إعلامية ممنهجة تستهدف شخص الوزير رغم عدم مسؤوليته المباشرة عن الحادثة”.
وأوضح أن “الحادث بدأ كشجار بين الموقوف وأحد الضباط، قبل أن تتوسع القضية بشكل لافت وتتحول إلى أداة ابتزاز سياسي وإعلامي”، مضيفاً أن “الوزارة تمتلك وثائق وتسجيلات تُثبت مساومة القناة لبعض مسؤولي الوزارة مقابل وقف الحملة الإعلامية”.
وأكد المصدر أن الوزير الشمري “أحال ملف التحقيق إلى لجنة مستقلة تضم خبراء من خارج الوزارة، لضمان النزاهة والشفافية، على أن تُعلن نتائج التحقيق خلال أيام”.
وأشار المصدر إلى أن “الحملة التي يتعرض لها الوزير الشمري تأتي في إطار استهداف ممنهج لمسؤولين عُرفوا بمواقفهم الصارمة ضد الفساد، ورفضهم للابتزاز والتدخلات غير المشروعة في عمل مؤسسات الدولة”