بغداد – إنماز نيوز
قال عضو ائتلاف الإعمار والتنمية الدكتور عقيل المحمداوي إن” التحول نحو إنشاء عاصمة ادارية مصغرة في بغداد اصبح ضرورة حتمية في الوقت الحاضر”.
وأوضح المحمداوي في تصريح لـ«إنماز نيوز»: مجمع بسماية السكني يضم نحو 100 ألف وحدة سكنية تستوعب أكثر من 600 ألف نسمة، أي بمعدل 4 أشخاص في كل وحدة، مما يجعله واحداً من أكبر المشاريع التنموية لحل أزمة السكن في العراق.
وبحسب التقديرات، أشار المحمداوي إلى أن” إضافة 67 ألف وحدة جديدة سترفع عدد الساكنين إلى مليون نسمة، ما يجعل من بسماية عاصمة إدارية مصغرة داخل بغداد، بمرافقها وخدماتها وفرصها الاقتصادية.
وعد المحمداوي هذا التحول يعكس حجم الطلب المتزايد على السكن ويكشف عن آفاق استثمارية وخدمية كبرى في المشروع”.
ويحدد المحمداوي أهمية العاصمة الإدارية المصغرة بتحويل بسماية إلى مركز إداري متكامل لا يعني فقط توفير السكن، بل إنشاء بيئة حضرية حديثة تضم:
• مقرات حكومية ووزارات خدمية لتخفيف الزخم عن قلب بغداد.
• جامعات ومعاهد تستوعب آلاف الطلبة وتوفر بيئة تعليمية متطورة.
• مراكز صحية ومستشفيات على مستوى متقدم.
• مناطق تجارية ومولات تعزز النشاط الاقتصادي.
• شبكات نقل وخدمات ذكية تجعلها مدينة عصرية داخل العاصمة.
وحسب المحمداوي ستصبح بسماية ليس مجرد مشروع إسكان، بل مدينة إدارية – اقتصادية قادرة على استيعاب النمو السكاني وتخفيف الضغط عن بغداد.
هذا وتُعد بغداد اليوم الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العراق، حيث يتجاوز عدد سكانها 9 ملايين نسمة أي ما يقارب ربع سكان البلاد. هذا التضخم السكاني يضاعف من أزمة السكن والازدحام والضغط على الخدمات، ما يجعل مشاريع مثل بسماية حلولاً استراتيجية للتخفيف من مركزية العاصمة وتوزيع النمو العمراني.